الأربعاء، 20 مايو 2009

التمييز بين البحث الإجرائي والبحث العلمي الأكاديمي

يلخص لنا الجدول رفقته ، أهم الجوانب التي تميز البحث الإجرائي عن البحث العلمي الأكاديمي بجميع أشكاله ( سواء كان بحثا أساسيا أو تطبيقيا ، تجريبيا أو وصفيا...)، على النحو التالي: البحث العلمي الأكاديمي( الأساسي أو التطبيقي) البحث الإجرائيمن أغراضه إغناء النظرية و تطوير العلم و التكنولوجيا. من أغراضه حل مشكلات محددة في الزمان والمكان (في ظروف طبيعية) وتحسين الأداء وتحسين الممارسة العملية بشكل عام.يستند الباحث على نموذج أو نظرية ويندرج البحث في إطار منظومة فكرية معينة ( منظور = براديكم paradigm). لا يستند الباحث فيه، على نموذج أو نظرية ولا يندرج البحث في إطار أية منظومة فكرية.يلتزم البحث العلمي الأكاديمي بشروط المنهجية العلمية الصارمة . مرونة في التعامل مع شروط المنهجية العلمية ، دون أن يعني ذلك العشوائية .كثيرا ما يلجأ الباحثون إلى تقنيات متطورة في التحليل الإحصائي . لجوء الباحثين إلى تقنيات التحليل الإحصائي لكن في مستوياتها الأولية الدنيا .يمكن تعميم نتائجه على وضعيات جديدة أي ينتج معرفة معممة ( قوانين) و يسهم بالتالي في بناء المعرفة النظرية و في التنبؤ بالأحداث المستقبلية. لا يمكن تعميم نتائجه حتى في وضعيات متشابهة وبالتالي لا ينتج معرفة معممة، ونتائجه لا تستخدم للتنظير.عادة ما يقوم به أكاديميون أو ينجز تحت إشرافهم أوفي مؤسسات عليا وجامعية أو مخابر أو من طرف طلاب الدراسات العليا. لا ينجز في العادة من طرف الأكاديميين وليس بالضرورة تحت إشرافهم ولا يكون القصد منه الحصول على شهادة عليا.حل الإشكاليات البحثية يبقى شأنا وقفا على الباحثين المتخصصين والمتمرسين . المعلمون والطلاب والآخرون أطراف أساسية في إدراك المشكلة وحلها .عادة ما يبقي الباحث مسافة بينه وبين موضوع بحثه أي بينه وبين الحالات التي يدرسها. إشراك تام لموضوع البحث ، كأن يشرك الطلاب أنفسهم ( حالات الدراسة) و أوليائهم في إنجاز البحث.

هناك تعليق واحد: